تحليل قصيدة ذريني و نفسي اولى باك اداب 2023-2024 للشاعر عروة ابن الورد
ذريني ونفسي اولى باك اداب
ذريني ونفسي اولى باك اداب 2026-2025
ملخص بالدارجة المغربية على القصيدة ديال "ذريني ونفسي"
القصيدة لي سميتها "ذريني ونفسي" كتبها الشاعر عروة بن الورد، لي كان معروف فالعصر الجاهلي و كيتعتبر واحد من كبار الشعراء الصعاليك. هاد الصعاليك كانوا بحال شي ثوار على الظلم والفقر لي كان فنظام القبيلة داك الوقت.
القصيدة عبارة على حوار بين الشاعر ومرتو "أم حسان".
-
الموقف ديال الزوجة (أم حسان): كانت كاتلومو بزاف وخايفة عليه من هاد حياة المغامرات والغارات (الهجوم على القوافل). كانت كاتحذرو من العواقب وكتقول ليه بلي هادشي لي كيدير غادي يجيب ليهم غير الفقر والخطر.
-
الموقف ديال الشاعر (عروة بن الورد): هو، فالمقابل، كان كيطلب منها تخليه يدبر أمورو بحدو. كان مصر يكمل فطريق الصعلكة ويجول فالبلاد باش يحقق جوج حوايج: يا إما يجيب ليهم الغنى ويحسن من ظروف عيشهم، يا إما يموت وهو كيحاول، وهاد الموت بالنسبة ليه شرف. هو كان رافض الأعراف ديال القبيلة و باغي يثور عليها.
فالقصيدة، الشاعر كيميز بين جوج أنواع ديال الصعاليك باش يقنع مرتو:
- الصعلوك الخامل (أو المعڭاز): هذا شخص دنيء، كيعيش على الصداقات، كيطلب الماكلة، و كيعاون غير العيالات فالأمور التافهة. الشاعر كيحتقر هاد النوع وكيشبهو بالجمل المريض.
- الصعلوك العامل (أو الفعّال): هذا هو النموذج لي كيفتخر بيه الشاعر وكينتمي ليه. هو صعلوك شجاع، عزيزة عليه نفسو، عندو كرامة، كيواجه الأعداء، وكيسعى للمجد والغنى باش يعاون الفقراء والضعفاء. الشاعر كيشبه الوجه ديالو بالضوء ديال الشهاب.
القصيدة مكتوبة على طريقة الشعر العربي القديم (الشعر العمودي)، والشاعر استعمل فيها بزاف ديال الصور البلاغية بحال التشبيه باش يوضح الفكرة ديالو و يبين الفرق بين الصعلوك لي قابل بالذل والصعلوك لي ثائر على الواقع وباغي يعيش بكرامة.
إذن، القيمة ديال هاد القصيدة هي أنها كتعبر على المعاناة الذاتية ديال الشاعر، وكتورينا الفلسفة ديال الصعاليك فحياتهم لي كانت مبنية على الثورة ضد الظلم القبلي والسعي لتحقيق العيش الكريم.