ها هو توثيق سورة الحشر للسنة الثالثة إعدادي بالدارجة المغربية:
توثيق سورة الحشر للسنة الثالثة إعدادي
مرحباً بجميع التلاميذ الأعزاء ديال الثالثة إعدادي، اليوم غادي نتعرفو على سورة الحشر بواحد الطريقة مبسطة باش تفهموها مزيان.
1. تعريف بسورة الحشر
- نوعها: سورة الحشر سورة مدنية، يعني نزلت من بعد الهجرة النبوية للمدينة المنورة.
- عدد آياتها: فيها 24 آية.
- ترتيبها في المصحف: الترتيب ديالها في المصحف الشريف هو 59.
- موضعها في المصحف: كاينة من بعد سورة المجادلة وقبل سورة الممتحنة.
- أسمائها الأخرى: كتسمى أيضاً سورة بني النضير.
- الموضوع الأساسي ديالها: هاد السورة كتهضر بالأساس على أحداث غزوة بني النضير، وكتبيّن أحكام الفيء والغنائم، وكتحث على تقوى الله عز وجل، وكتوضح عظمة الله سبحانه وتعالى من خلال أسماءه الحسنى. كما أنها كتناول قضايا التشريع.
- سبب النزول ديالها: نزلت هاد السورة في حق بني النضير، وهما واحد الطائفة من اليهود كانو ساكنين حدا المدينة. هادو خانوا العهد لي دارو مع الرسول صلى الله عليه وسلم وحاولو يقتلوه، وهادشي كان السبب باش يتم الإجلاء ديالهم من ديارهم.
2. قاعدة التجويد: المد الطبيعي (الأصلي)
- المد لغة: كيعني الزيادة.
- المد اصطلاحاً: هو أننا كنطولو الصوت بواحد الحرف ديال المد بواحد القدر محدد.
- حروف المد: كاينين 3 حروف للمد:
- الألف الساكنة: لي كيكون قبلها حرف مفتوح. بحال "ما في".
- الواو الساكنة: لي كيكون قبلها حرف مضموم. بحال "يخربون".
- الياء الساكنة: لي كيكون قبلها حرف مكسور. بحال "العزيز".
- شروط المد الطبيعي: باش يكون المد طبيعي، هاد الحروف خاصها تكون:
- ساكنة (ميتة).
- مسبوقة بالحركة لي كتناسبها (الألف قبلها فتحة، الواو قبلها ضمة، الياء قبلها كسرة).
- ما يجيش قبلها همزة، وما يجيش من بعدها همزة ولا سكون ولا تضعيف.
- مقدار المد: كيكون بمقدار حركتين.
3. شرح المفردات والعبارات
- سَبَّحَ لِلَّهِ: يعني نَزّه وقدّس ومجّد الله سبحانه وتعالى عن كل ما لا يليق به.
- العزيز: هو القوي، الغالب، القاهر في الملك ديالو.
- الحكيم: هو لي كيدبر الأمور ديالو بحكمة، وكيدير كل حاجة في بلاصتها الصحيحة.
- الذين كفروا من أهل الكتاب: المقصود بهم يهود بني النضير.
- لأول الحشر: يعني أول مرة خرجو فيها اليهود من الجزيرة العربية لبلاد الشام.
- ما ظننتم أن يخرجوا: يعني نتوما أيها المؤمنون ما كنتوش كاتظنو بأن هاد اليهود غادي يخرجو من ديارهم.
- مانعتهم حصونهم: يعني القلاع والحصون ديالهم كانت كتحميهم من الله وعذابه، وهما كانو كيعتقدو هادشي.
- من حيث لم يحتسبوا: من جهة ما كانوش كيتوقعوها.
- قذف في قلوبهم الرعب: يعني الله سبحانه وتعالى حط الخوف الشديد في قلوبهم.
- يخربون بيوتهم بأيديهم: كانو كيهدمو ديورهم بيديهم باش ما يستافدوش منها المؤمنين.
- فاعتبروا يا أولي الأبصار: يعني خذو العبرة والاتعاظ من هادشي لي وقع.
- الجلاء: هو الخروج من الأوطان والديار.
- شاقوا الله ورسوله: يعني خالفو أمر الله سبحانه وتعالى وعاداو الدين ديالو.
- لينة: هي النخلة الصغيرة.
- أوجفتم: بمعنى أسرعتم.
- الفيء: هو المال لي كيتخد من الكفار بلا قتال، يعني بلا ما يستعملو المسلمين الخيل والركاب.
- دولة بين الأغنياء: يعني باش ما يكونش المال محصور غير عند الأغنياء وما يوصلش للفقراء.
4. المضمون العام للجزء الأول من سورة الحشر
هاد الجزء من السورة كيبين لينا قدرة الله العظيمة في إلحاق الهزيمة ببني النضير، لي خانو العهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وكيوضح لينا الله سبحانه وتعالى أحكام قسمة الفيء.
5. المعاني الجزئية للآيات
- الآية 1: كتبين أن كل ما في السماوات والأرض كيسبح الله وكينزه عن كل ما لا يليق بجلاله، فالله هو الحكيم المدبر لجميع الأمور.
- الآيات 2، 3، 4 و 5: كتهضر على مظاهر قدرة الله سبحانه وتعالى لي تجلات في إجلاء اليهود وهزيمتهم، وخروجهم من المدينة حيت نقضو العهد والميثاق لي كان بيناتهم وبين الرسول صلى الله عليه وسلم.
- الآيات 6، 7 و 8: كذكر نعم الله على رسوله وعلى المؤمنين بمال الفيء، وكتوضح أحكام قسمة هاد الفيء والهدف منها، وهو تحقيق العدل والمساواة بين جميع فئات المجتمع.
6. الدروس والعبر المستفادة
من هاد الجزء الأول من سورة الحشر، كنستافدو بزاف ديال الدروس والعبر:
- الانسجام مع الكون في تسبيح الله: خاصنا نكونو منسجمين مع الكون كله في تسبيح الله وتمجيده.
- الالتزام بأحكام الدين: خاصنا نلتزمو بأحكام الدين وحدوده باش نرسخو قيمة التدين في النفس ديالنا.
- عبادة الله تعالى خوفاً ورجاءً: نعبدو الله خوفاً من العقاب ديالو ورجاءً في الثواب والفضل ديالو.
- اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم: خاصنا نتبعو سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ونلتزمو بالأوامر ديالو.