كيجي هاد الدرس باش يفكرنا بأهمية الإقتداء بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، لي هو أعظم قدوة لأمة الإسلام. وهذا الملخص غادي يكون شامل لجميع المحاور لي طالبها الإطار المرجعي ديال البكالوريا.
تبعوا معايا مزيان باش نفهموا هاد المحاور بثلاثة:
مقدمة الدرس (اكمال الدين ووفاته صلى الله عليه وسلم الثانية باك)
كما تعودنا، أي درس فمادة التربية الإسلامية خاصنا نعرفو المحاور ديالو. بالنسبة لدرس إكمال الدين ووفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، عندنا ثلاثة ديال المحاور أساسية:
- حقيقة إكمال الدين ونعمة الإسلام.
- وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وانقطاع الوحي.
- عالمية الرسالة الكامِلة وواجب تبليغها.
المحور الأول: حقيقة إكمال الدين ونعمة الإسلام
غادي نبداو بأول حاجة خصنا نعرفوها هي شنو كنقصدو بـ "إكمال الدين".
1. معنى إكمال الدين
إكمال الدين كيعني أن الدين ديالنا قد تمَّ، وما بقاش فيه لا زيادة ولا نقصان. بمعنى آخر، الدين ديال الإسلام شامل وكامل، وكيتضمن كل ما كيحتاجو الناس فالمسائل ديال دنياهم وآخرتهم إلى يوم القيامة.
هاد الإكمال كيعني بلي ما بقيناش محتاجين لدين جديد من غير الإسلام، وما محتاجينش لنبي جديد من بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. ولهذا، الله عز وجل جعلو خاتم الأنبياء والرسل.
2. النص المؤطر (الآية الكريمة)
الآية الكريمة لي كتأكد هاد النعمة هي قول الله سبحانه وتعالى:
"اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا".
هاد الآية الكريمة كتبين بلي أكبر نعمة أنعم بها الله على العباد ديالو هي إكمال الدين. وبإتمام هاد النعمة، تمّت الفروض والتشريعات لي كتنظم حياة الإنسان.
3. السياق التاريخي لنزول الآية (فين وفوقاش كمل الدين؟)
هاد الآية الكريمة نزلت فواحد اللحظة مهمة جدا:
- الزمان: نزلت ف يوم عرفة (التاسع من ذي الحجة).
- السنة: ف السنة العاشرة للهجرة.
- المكان والحدث: نزلت أثناء حجة الوداع.
هاد الحجة ديال الوداع هي أول حجة وآخر حجة حجها النبي صلى الله عليه وسلم. وقد ألقى فيها النبي صلى الله عليه وسلم خطبة مهمة بين فيها أهم مقاصد وحقوق الإسلام.
ملاحظة مهمة: إكمال الدين كان قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. أما القضايا المستجدة أو النوازل المعاصرة لي كتهضر عليها الناس، فالعلماء كيجتهدو فيها انطلاقاً من الأصول والقواعد الكلية لي خلاها لينا الدين ديالنا، يعني الكتاب والسنة، لي هما كافيين لكل كفاية.
المحور الثاني: وفَاة الرسول صلى الله عليه وسلم وانقطاع الوحي
بعد ما رسّخ الرسول صلى الله عليه وسلم دعائم الأمة وبلغ الرسالة كاملة، واقترب الأجل ديالو.
1. مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووصاياه
ملي رجع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع، مرض مرض الموت. حينما اشتد المرض ديالو، استاذن الزوجات ديالو باش يبقى فبيت السيدة عائشة رضي الله عنها.
ملي تعذر عليه يخرج للصلاة بالناس، أمر أبا بكر الصديق رضي الله عنه باش يخلفو فإمامة الصلاة. وكان آخر ما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم هو الصلاة والنساء.
2. تفاصيل الوفاة
توفي النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين، 12 ربيع الأول، من السنة الحادية عشرة للهجرة. الوفاة كانت بالمدينة المنورة، فالحجرة ديال السيدة عائشة رضي الله عنها.
3. رد فعل الصحابة وانقطاع الوحي
الخبر ديال وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كان عندو وقع شديد وكبير على الصحابة رضي الله عنهم، لدرجة أن بعضهم ما قدرش يستوعب الأمر. سيدنا عمر رضي الله عنه خرج كيقول بلي لي قال النبي مات غادي يقطع ليه راسو.
حتى جا سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وثبت المسلمين، وذكّرهم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو بشر معرض للموت، واستدل بالآية الكريمة: "وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل". وقال: "ألا إن من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت".
انقطاع الوحي: بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم، انقطع الوحي (خبر السماء) وانتهى. ما بقاتش حاجة لنزول الوحي مرة أخرى، حيت الله عز وجل كمل الدين ديالنا. الرسالة والنبُوّة تقطعوا، "فلا رسول بعدي ولا نبي".
المحور الثالث: عالمية الرسالة الكامِلة وواجب تبليغها
إلى كان الإسلام كمل، والوحي انقطع بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم، فشنو هو الواجب ديالنا حنا تجاه هاد الدين؟
1. عالمية الرسالة (الرحمة للعالمين)
رسالة الإسلام هي رسالة عالمية. ومعنى أنها عالمية، أي أنها:
- صالحة لجميع الأزمنة والأمكنة.
- موافقة وصالحة لكل الشعوب والأجناس.
- الإسلام جا رحمة للعالمين. قال الله تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".
- الرسالة ديال الإسلام ما جاتش للعرب بوحدهم، بل جات للناس كاملين.
2. معيار التفاضل الوحيد
الإسلام ما كيميزش وما كيفرقش بين عربي وعجمي، ولا بين أبيض وأسود، ولا بين عبد وحر. المعيار الوحيد لي كاين للتفاضل هو التقوى.
3. واجب تبليغ الرسالة
الواجب علينا حنا كمسلمين، من بعد ما توفى النبي صلى الله عليه وسلم، هو أننا نبلغو ونبيّنو رسالة الإسلام للناس. هذا التبليغ واجب على كل مسلم، كل واحد على حساب الاستطاعة ديالو.
- خصنا نبلغو الدين بلا غلو ولا تقصير، وبوسطية واعتدال.
- التبليغ كيكون بالكلام ديالك، بالقلم، بالأخلاق، والأفعال.
الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بتبليغ هاد الرسالة ولو كانت شي حاجة بسيطة، فقال: "بلِّغوا عني ولو آية".
خاتمة الدرس
إذن، الخلاصة النهائية هي أن الدين اكتمل بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم. وهاذي نعمة عظيمة، والواجب علينا حنا هو أننا نتمسكو بهاد الدين ونخدموه ونبلغوه للناس كاملين.