ملخص درس التنمية أولى باك خطاطة pdf

نقدم لكم ملخص درس التنمية أولى باك خطاطة pdf و يمكنكم ايضا الاطلاع على الفيديو اخر المقال 


 

شنو هي التنمية ؟

بكل بساطة، التنمية هي واحد التغيير كبير وجذري كيطرا فشي بلاد فكاع الميادين: الاقتصادية، الاجتماعية، وحتى الثقافية. هاد المفهوم تطور مع الوقت. فاللول، كان مرتبط غير بالاقتصاد والفلوس، ولكن من بعد، المفهوم توسع باش يشمل حتى السياسة، الثقافة، والإنسان كشخص، وهاكا ظهر مفهوم جديد سميتو التنمية البشرية.

الأنواع الرئيسية ديال التنمية

كاينين بزاف ديال الأنواع ديال التنمية، وأهمها لي مذكورين فالمصادر هوما:

  1. التنمية الاقتصادية (Ttanmiya L-iqtisadiya): هي التطور لي كيوقع فالإنتاج الاقتصادي (الفلاحة، الصناعة، الخدمات) فشي بلاد، وهادشي كيخلّي الناتج الداخلي الإجمالي (PIB) ديالها يطلع.
  2. التنمية البشرية (Ttanmiya L-bachariya): هي واحد المجموعة ديال الإجراءات لي الهدف ديالها هو تدعم القدرات ديال كل فرد فالمجتمع، وتحسن ليه المستوى ديال المعيشة ديالو والظروف الاجتماعية. يعني الإنسان هو المحور والغاية ديال التنمية.
  3. التنمية المستدامة (Ttanmiya L-mostadama): هي واحد التنمية "ذكية" كتاخذ بعين الاعتبار البيئة والمحافظة عليها. الهدف ديالها هو تلبي الحاجيات ديال الناس لي عايشين دابا، ولكن بلا ما تضر بالحقوق ديال الأجيال لي جاية فالاستفادة من الموارد الطبيعية.

كيفاش كنقيسو التنمية؟ (المقاربات)

باش نعرفو واش واحد البلاد متقدمة ولا لا، الخبراء كيستعملو بزاف ديال الطرق والمؤشرات لي كتسمى المقاربات. هاهي أهمها:

  • المقاربة الاقتصادية: كنشوفو فيها الناتج الداخلي الإجمالي (PIB)، ومعدل الدخل الفردي (شحال كيدخل كل واحد فالعام فالمتوسط)، وطبيعة الاقتصاد ديال ديك البلاد.
  • المقاربة الديموغرافية: كنعتمدو على مؤشرات بحال نسبة الولادات والوفيات، أمد الحياة (شحال كيعيش بنادم فالمعدل)، والنمو السكاني.
  • المقاربة الاجتماعية: كنشوفو فيها نسبة الفقر، نسبة الأمية، المساواة بين الرجل والمرأة، والتأطير الطبي (شحال من طبيب لكل مواطن).
  • المقاربة السياسية: كتقيس درجة الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان فالبلاد.
  • المقاربة البيئية: كتركز على واش البلاد كتحتارم البيئة فالمخططات ديالها (التنمية المستدامة).

مؤشر التنمية البشرية (IDH)

باش يسهلو الأمور، برنامج الأمم المتحدة للتنمية خرج واحد المؤشر مهم بزاف وكيجمع هادشي كامل تقريبا، سميتو مؤشر التنمية البشرية (IDH). هاد المؤشر التركيبي كيعتمد على ثلاثة ديال الحوايج أساسية باش يقيس التنمية فشي بلاد:

  1. الصحة: كتقاس بمتوسط أمد الحياة عند الولادة.
  2. المعرفة والتعليم: كتقاس بنسبة التمدرس ونسبة الناس الكبار لي كيعرفو يقراو ويكتبو.
  3. مستوى المعيشة: كيتقاس بمعدل الدخل الفردي.

خريطة التنمية: كيفاش مقسوم العالم؟

على حساب هاد المؤشرات، العالم اليوم مقسوم على جوج مجموعات كبار:

  • دول الشمال: هي الدول المتقدمة والغنية، لي عندها اقتصاد قوي ومؤشر تنمية بشرية طالع بزاف. هاد المجموعة فيها أمريكا الشمالية، أوروبا الغربية، اليابان، أستراليا، وشي دول صناعية جديدة بحال كوريا الجنوبية.
  • دول الجنوب: هي الدول لي باقا فالطريق ديال النمو (بحال المغرب) والدول الأقل نمواً (الفقيرة). هادي كتشمل أغلب بلدان أفريقيا، آسيا، وأمريكا الوسطى والجنوبية. مؤشر التنمية البشرية فيها كيكون يا إما متوسط أو ضعيف.

الوضعية ديال المغرب كنموذج

المغرب، حسب المصادر، كيتصنف من بين الدول لي عندها مؤشر تنمية بشرية متوسط. البلاد عرفات واحد الظاهرة ديال التمدين (الناس كيمشيو من العروبية للمدينة) لي كانت سريعة بزاف. هادشي جاب معاه تطور ولكن خلق تحديات ومشاکل كبيرة:

  • مشاكل اجتماعية: كاين عجز كبير فالسكن، وهادشي أدى لظهور السكن العشوائي ومدن الصفيح (البراكات) لي مافيهاش الشروط الضرورية للعيش الكريم. تزادت البطالة، الجريمة، الأمية، والإقصاء الاجتماعي فبعض الأحياء. بالإضافة لذلك، التغطية الصحية مازال ضعيفة بزاف وكتشمل غير واحد النسبة قليلة من السكان (21% حسب واحد المصدر).
  • مشاكل اقتصادية: كاين تراجع ديال الاقتصاد المهيكل (المنظم) لصالح الاقتصاد غير المهيكل (بحال الباعة المتجولين)، والبنيات التحتية فالمدن مازال ضعيفة.
  • مشاكل بيئية: المدن كتعاني من التلوث لي جاي من المصانع، ومن عجز فتدبير النفايات الصلبة (الأزبال) ومياه الصرف الصحي.

الخطاب الملكي لي فالمصادر كيشير أن النموذج التنموي ديال المغرب ما بقاش قادر يلبي الحاجيات ديال المواطنين كاملين وينقص من الفوارق الاجتماعية والمجالية. ولهذا كاين دعوة باش تكون سياسة جديدة موجهة للشباب كتركز على التكوين والشغل، خصوصا فالمناطق القروية والأحياء المهمشة.

علاش كاين هاد الفرق فالتنمية بين الدول؟

الخبراء كيفسرو هاد التفاوت بين دول الشمال والجنوب ببزاف ديال العوامل:

  • عوامل طبيعية: بحال الموقع الجغرافي، المناخ، والموارد الطبيعية لي عند كل بلاد.
  • عوامل اقتصادية: ماشي كل الدول عندها نفس المؤهلات الاقتصادية، وهادشي كيخلق تبعية اقتصادية عند الدول النامية.
  • عوامل سياسية: المشاكل لي خلاها الاستعمار، والنظام العالمي لي ماشي متكافئ، بالإضافة لغياب الديمقراطية وضعف المؤسسات فبعض الدول النامية.
  • عوامل اجتماعية: بعض المجتمعات كتقاوم التغيير، وكتكون فيها مشاكل بحال الأمية والبطالة لي مكتخليهاش تزيد للقدام.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة